fbpx
علوم وتكنولوجيامقالات

رموز “NFT” تجتاح قطاع السفر..كيف انضمت شركات الطيران لهذه الصيحة التكنولوجية؟

بات للرموز غير القابلة للاستبدال، المعروفة بـ”NFT”، حضورًا متزايدًا في شتّى المجالات.

وتصدرت الأعمال التي تعتمد على الرموز غير القابلة للاستبدال عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة، ما أتاح بيع الفن الرقمي، وأمور أخرى مثل لوحات الرسم، أو الموسيقى عبر الإنترنت.

وتجتاح الرموز غير القابلة للاستبدال الآن قطاع السفر أيضًا، مع انضمام مختلف شركات الطيران حول العالم إلى هذه الصيحة التكنولوجية، وإطلاقها منتجات خاصة بها ذات رموز غير قابلة للاستبدال، بينها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الاتحاد للطيران.

وفي يوليو/تموز، أعلنت الشركة مجموعتها الأولى من رموز “NFT” تحمل اسم “EY-ZERO1”.

وتضم السلسلة 10 نماذج لطائرات ثلاثية الأبعاد بتفاصيل عالية الدّقة، وتحمل كل منها طلاءً مختلفًا لهياكل طائرات الاتحاد للطيران من طراز “بوينغ 787 دريملاينر”.

قال سيمون كيمسكي، المتحدث باسم شركة الاتحاد للطيران حول الرموز غير القابلة للاستبدال، إن المجموعة في الأساس تهدف إلى “توفير تشكيلة رقميّة من طرازات الطائرات لمحبّي جمع المقتنيات، ويحصل المشتري مباشرةً على عضوية في فئة ضيف الاتحاد الفضية”.

وتشمل المجموعة الطائرة التي حملت تصميم “مانشستر سيتي”، و”غيرينلاينر”، وغيرها.

وتتيح هذه الرموز فرصة العثور على مزايا جديدة للاتحاد كشركة طيران، عبر التعاون أيضًا مع المجتمعات الأخرى المهتمة بالرموز القابلة للاستبدال.

وأكّد كيمسكي، المدير الأول لخدمات التسويق، وقسم العلامة، والتسويق، والرعايات في الشركة أيضًا، أنّ هذا المجال “جديد، ولا يزال قيد الاستكشاف، والبحث”.

أمّا من ناحية تقنيات الـ”ميتافيرس”، فهي “طريقة لاستعراض الاتحاد لعلامتها التجارية، ومنتجاتها، وتجاربها أمام جمهور جديد لم يسبق التعامل معه من قبل”، وفقًا لما ذكره كيمسكي.

ورُغم الفرص التي توفرها هذه الرموز، إلا أنه مجال لا يخلو من التحديات، إذ أوضح كيمسكي أنّ “أكبر التحديات التي نواجهها في هذه اللحظة هي المعوّقات التي يصطدم بها الجمهور الحديث لدى محاولتهم دخول عالم الرموز غير القابلة للاستبدال”.

كلمات مفتاحية
عرض المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق