fbpx
الاخبارتقنيات الاتصالات

النمط الحديث للبنى التحتية و5G

أعلنت شركة Qualcomm في قمة 5G السنوية عن توسيع منظومات شبكات 5G اللاسلكية حيث تشتمل الإضافات على منصات وحدات Qualcomm اللاسلكية والتوزيعية، وهي من ضمن تغييرات تقوم بها الشركة لتحسين البنية التحتية في منظوماتها، وتحويلها إلى بنية تحتية خلوية حديثة أكثر إنفتاحاً وإبتكاراً، وهو ما يعرف بالجيل الثاني للبنية التحتية (Infrastructure 2.0).

وفي قمة 5G لمنظمة CTIA، أوضح كرستيانو آمون،رئيس شركة Qualcomm، أن 5G سيغير العالم، حيث سيخلق صناعات وإستخدامات وخدمات ونماذج شبكات جديدة.

والبنية التحتية للشبكات الأساسية الحالية محدودة في قدرتها على التعامل مع نماذج الشبكات الإفتراضية التي بدأت تحتل القطاع الصناعي.

لكن كان هناك بعض القلق منذ فترة حول كيفية تأثير المحاكاة الإفتراضية لمراكز البيانات على نماذج شبكات المؤسسات الحالية.

وأضاف آمون أنه “يجب أن تكون البنية التحتية متماسكة وعالية الأداء، وفعالة من حيث التكلفة ومن حيث إستهلاك الطاقة، وأن تدعم الشبكات العامة والخاصة بمعدات شبكات مرنة قابلة للتطوير، ليتم تفعيلها في العديد من الصناعات والإستخدامات.

وسببت شبكة  5Gالحديثة تحولاً نحو حلول الإتصالات اللاسلكية الافتراضية (vRAN)”.

وتطرق آمون الى كيفية أن هذا التغيير نحو الإفتراضية والإنفتاح هو عامل يعمل على الحد من إستخدام معدات الشبكة التقليدية، مما يؤدي إلى إستخدام البنية التحتية الحديثة، قائلاً “أن شبكات الإتصالات اللاسلكية الإفتراضية وشبكات الإتصالات اللاسلكية المفتوحة يصنعان فرصة كبيرة لبعض مزودي معدات الشبكة الذين سيقودون الإنتقال في البنية التحتية إلى الجيل الجديد.

واضاف، إن تلك الشركات يمكن أن تلعب دوراً رائداً في تصميم البرنامج الذي سيتم تشغيله في هذه الشبكات وستوفر ميزة التوافق بين الأنظمة الحالية والأنظمة الجديدة”.

كلمات مفتاحية
عرض المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق