أعلنت شركة دسكورد (Discord) أنها تعمل على تعديل سياساتها وإرشاداتها المجتمعية لغرض التخلص من المعلومات الصحية الخاطئة ونظريات المؤامرة الشائعة حول اللقاحات، بالإضافة إلى التوجهات العنصرية.
ويعد هذا تحديثاً جذرياً لسياسات دسكورد، وهو أول تغيير كبير في السياسات منذ عامين.
ومن السياسات الجديدة ما يحظر التوجهات والمجموعات والأفراد الذين يشاركون في العنف المنظم، أو ينشرون فكر نظريات المؤامرة حول اللقاحات وما شابه، أو يعتدون على مستخدمي المنصة الآخرين بخطاب يحرض على الكراهية.
وذكرت الشركة أن موعد هذا التغيير يوافق الثامن والعشرين من شهر آذار الجاري.
وقالت الشركة في إعلانها أن المستخدمين “لا يجوز لهم مشاركة معلومات خاطئة أو مضللة على المنصة، والتي من المحتمل أن تسبب ضرراً جسدياً أو إجتماعياً”، ويتضمن ذلك المحتوى الذي قد يؤدي إلى تلف البنية التحتية المادية، أو إصابة الآخرين بالأمراض، والمحتوى الذي يعرض الصحة العامة للخطر.
عند إتخاذ قرار بشأن موعد إتخاذ إجراء، تقول الشركة إنها ستقيّم سياق الرسائل، وإحتمالية الضرر المباشر، ونية المنشور حول إقناع الآخرين أو خداعهم، وما إذا كان لدى مجموعة أو منشور تاريخ من الإنتهاكات المتكررة لسياسات المنصة.
